الرياض 08 ربيع الآخر 1446 هـ الموافق 11 أكتوبر 2024 م
نظّم معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 أمس، ثلاث ورش عمل تتمحور في الصقارة، وذلك في واحة المعرفة بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وقدم الطبيب البيطري الروماني الدكتور دانيال فيكتور، ورشة عمل تناولت محور الرعاية الشاملة للصقور، ودمج التقاليد والصحة والوقاية، والطب البيطري والتقليدي، حيث أكد أن هناك عددًا من سُلالات وأنواع الصقور التي تشارك في المسابقات مثل الشاهين والحر والجير، مبينًا أن تربية الصقور صعبة بشكل عام، وتبدأ من مرحلة التزاوج، ثم نمو الفرخ، ليصبح طائرًا يدخل مرحلة التحليق، والعراك من أجل الحصول على الطعام بعد 80 يومًا من ولادته، ومن المهم اتباع البروتوكولات الطبية لمتابعة ورعاية الصقر، لا سيما الفحص المجهري، مع الاهتمام بالبيئة المحيطة به، والحرص على الوقاية من الأمراض.
فيما قدم المستشار في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد يسلم شبراق، ورشة عمل بعنوان "الصقور والتنمية المستدامة"، تحدث فيها عن أهمية الصقور في المملكة وقيمتها البيئية، مستعرضًا أبرز الاتفاقيات البيئية الدولية المتعلقة بالصقور وحمايتها، والتحديات التي تواجه حماية الصقور في المملكة وسبل مواجهتها.
بدوره استعرض الأستاذ المساعد في كلية العلوم الطبية التطبيقية نائب المدير للشؤون العلمية بمركز التميز البحثي في التقنية الحيوية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز فاخوري، في ورشة عمل بعنوان "كيف تصبح صقارًا مبتكرًا؟" طرق حلِّ المشكلات في مجال الصقارة من خلال البحث عن تفاصيلها والفئة المستهدفة والحل المأمول، إضافة إلى البحث عن جذور المشكلة ثم المراقبة والملاحظة.
ويتيح نادي الصقور السعودي لهواة الصقور ومحبي الصقارة من زوار المعرض، الاستفادة من المحتوى العلمي والمعرفي والإثرائي في 26 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية المتخصصة في عالم الصقور ورعايتها وتربيتها، خلال أيام المعرض، ويقدمها نخبة من المتحدثين والمدربين والمستثمرين والباحثين المحليين والعرب والدوليين المتخصصين في مجال الصقور والصقارة.