بهدف الحفاظ على موروث الصقارة الأصيل، واستدامة هواية الصقور، وترسيخ مفاهيمها وقيمها البيئية والثقافية والاقتصادية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيزًا لهويتنا الوطنية والثقافية، بدأنا في نادي الصقور السعودي فكرةً، يحدونا الشغف والطموح والإصرار، لتكتمل هذه الجهود وتتضافر هذه الأمنيات بصدور الأمر الملكي الكريم رقم:أ/ 298 الصادر بتاريخ: 26/ 10/ 1438هـ والقاضي بتأسيس نادي الصقور السعودي، على أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشرفًا عامًّا على النادي، وتشكيل مجلس إدارته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وسعينا، منذ ذلك الحين، إلى الحفاظ على هذا الموروث الأصيل، وتعزيزمفاهيمه ونشر قيمه وتوسيع دائرة الاهتمام به، من خلال مجموعة متنوعة من الفعالياتوالمسابقات والبرامج؛ التي تضمّنت عددًا من المزادات والمعارض والمهرجانات والكؤوس المختلفة، والتي كانت تهدف، جميعها، إلى جمع الصقارين وتنمية مواهبهم وتهيئة البيئة الملائمة لممارسة هوايتهم التراثية، ونقلها إلى الأجيال القادمة، والمحافظة عليها.
في سبيل تعزيز موروث الصقارة العريق في المملكة العربية السعودية، يسعى نادي الصقور السعودي من خلال المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور لجمع نخبة سلالات الصقور في العالم، مما يجعل (الرياض) مركزًا عالميًّا في هذا المجال.
وبات المزاد منصة دولية موثوقة وآمنة تجمع الصقارين ومنتجي الصقور من داخل المملكة وخارجها، وتسهم في توفير خيارات متعددة من نخبة سلالات الصقور المنتجة حول العالم؛ حيث تباع الصقور في أجنحة المزارع المشاركة في المزاد، وكذلك عبر منصة المزاد، التي تتضمن مزادًا تنافسيًّا مباشرًا وسريعًا بحضور الصقارين والمنتجين والمهتمين من المملكة ومختلف دول العالم، وتنقل فعالياته من خلال القنوات التلفزيونية، والبث المباشر لمنصات التواصل الاجتماعي.
يعدُّ المعرض الأكبر من نوعه في المملكة والعالم، جامعًا كل ما يهتم بموروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية في فعالية ثقافية وترفيهية.
ويهدف المعرض إلى توفير أفضل وأكبر مجموعة من الصقور وأدوات ومستلزمات الصيد في المملكة، إضافة إلى أسلحة الصيد النارية والهوائية، والأسلحة الفردية، كما يستهدف الزوار من جميع شرائح المجتمع، عبر أنشطة وفعاليات مصاحبة تقدَّم لجميع أفراد العائلة، إضافة إلى الزوار المهتمين بالصقارة والصيد والرحلات البرية.
ويعمل المعرض على توعية الزوار بهواية الصقارة والصيد، ونقل إرثها الثري للأجيال الحالية والمستقبلية؛ كونها أحد الموروثات الثقافية الرئيسة للمملكة، كما يتضمن منصة لعرض وبيع أسلحة الصيد؛ التي تمثِّل الشركات السعودية فيها أكثر من 55 علامة تجارية عالمية متخصصة في عالم الأسلحة والذخيرة المخصصة للصيد والمقناص.
يُقام سباق الملواح سنويًّا، حيث يتنافس فيه الصقارون على تدريب صقورهم لتحقيق أقصى سرعة ولياقة بدنية ممكنة، وذلك من خلال إطلاق صقورهم من نقطة بداية معينة، وتحديد الفائز بناءً على سرعة وصول الصقر إلى نقطة النهاية.
ويعتبر سباق الملواح اختبارًا حقيقيًّا لقدرات الصقر وقدرة الصقار على تدريبه، كما أنه يوفر فرصة ممتعة للمشاهدين للاستمتاع بجمال الصقور ورشاقتها أثناء التحليق.
يمثِّل مزاد نادي الصقور السعودي حدثًا بارزًا في عالم الصقارة، إذ ينتظره الصقارون كل عام لممارسة هوايتهم في طرح الصقور، حيث يخصص المزاد لصقور الطرح المحلي؛ أي الصقور التي يتم طرحها (صيدها) على أرض المملكة العربية السعودية خلال موسم الطرح.
ويهدف النادي عبر هذا المزاد إلى تطوير مستوى مزادات الصقور في المملكة، كما يسعى من خلاله إلى تنظيم آلية بيع الصقور وشرائها في المملكة، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على سلالات الصقور المهددة بالانقراض من خلال منع بيعها والتوعية بعدم طرحها، خصوصًا الصقر الحر.
ويقدم النادي خدمات متكاملة للطواريح طوال موسم الطرح، عبر العديد من المزايا التي تقدمها فِرَقه المنتشرة في المناطق، إذ تستقبل فرق النادي مالك الصقر (الطاروح) في كل منطقة، ويتكفَّل النادي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، كما يجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة، ومن خلال حسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
تسليط الضوء والاحتفاء بموروث الصقارة وفعاليات الصقور بالتعاون مع إمارات المناطق الراغبة باستضافة كأس نادي الصقور, ودعم المجتمع الاقتصادي وتنمية المجالات التنموية ودعم المجتمع المحلي ونشر ارث الصقارة
موروث الصقارة ( حسب تعريف اليونيسكو )
الصقارة: تراث إنساني حيّ ، الصقارة حرفة تقليدية تُمارس في العديد من بلدان العالم وتقوم على تربية الصقور وتدريبها بهدف استخدامها في الصيد. وكانت الصقارة في الأساس وسيلة لتوفير الغذاء، ولكنها باتت تجسد روح الصداقة والمشاركة وهي تتركز بصورة رئيسية على طول مسارات وممرات هجرة الطيور ويمارسها أشخاص من كل الأعمار، رجالاً أو نساءً، هواةً أو محترفين. ويطور مربو الصقور علاقة قوية ورابطاً روحياً مع طيورهم. ومن الجدير بالذكر أن تربية الصقور وتدريبها والتعامل معها واستخدامها للصيد تستلزم تحلي مربي الصقور بالكثير من الصبر والخبرة.
المزيدالرياض:-تنطلق غدًا أولى فعاليات نادي الصقور السعودي "المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور"، وذلك في مقر النادي بمَلهم شمال مدينة الرياض، وتمتد فعالياته على مدى (21) يومًا، حتى (25) أغسطس الجاري، بمشاركة نخبة من أبرز المزارع المتخصصة في إنتاج الصقور من داخل المملكة وخارجها.ويُتوقع أن يستقطب المزاد هذا العام الكثير من المزارع العالمية من أوروبا وأمريكا وآسيا، إلى جانب المزارع المحلية، إيمانًا بمكانته بصفته أكبر وجهة عالمية مُتخصصة في مزارع إنتاج الصقور.ويتجاوز المزاد كونه فعالية اقتصادية، ليقدم تجربة متكاملة تشمل مزادات متخصصة، وأجنحة للمزارع، ومستلزمات الصقور، أيضًا جناح صقار المستقبل، والعديد من التجارب التي تثري معارف الزوار والمهتمين بمجال الصقارة، مما يعزز دور النادي في نقل المعرفة وتطوير قطاع الصقور.ويواصل المزاد استقطاب أهم المزارع والصقارين ومربي الصقور، مؤكدًا الدور الريادي للمملكة في صون الموروث الثقافي غير المادي، وتعزيز حضورها العالمي في هذا المجال العريق، ويعكس ذلك جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على موروث الصقارة التاريخي والإنساني، ودعمه المستمر لمزارع الإنتاج الرائدة، سعيًا إلى ترسيخ مكانة المملكة وجهة عالمية للصقور والصقارين.يُذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور قد سجل صفقات تاريخية خلال الأعوام السابقة، كان أبرزها تسجيل أعلى صفقة في تاريخه ببيع صقر بمبلغ (1,750) مليون ريال، في حين شهد عام 2024 أغلى صفقة ببيع صقر (مثلوث جير فرخ - ألترا وايت) بمبلغ (400) ألف ريال، كما بيع صقر من نوع (الصقر الحر) بمبلغ (210) آلاف ريال، إذ تؤكد هذه الأرقام تحوّل المزاد إلى وجهة استثمارية وثقافية متكاملة تعكس الشغف بهذه الهواية، وترسِّخ مكانة المملكة في قلب هذا القطاع الواعد محليًا وعالميًا.
المزيدالرياض:بدأت المزارع الدولية في التوافد إلى العاصمة الرياض، للمشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، الذي ينظّمه نادي الصقور السعودي خلال الفترة من 5 إلى 25 أغسطس الجاري، ويعد المزاد الأكبر من نوعه على مستوى العالم.واحتوت الدفعة الأولى القادمة إلى المزاد على أكثر من (58) صقرًا من مختلف الأنواع، قادمة من مزرعة جون لاجون من كندا، أبرزها صقور من نوع جير بيور، و(28) صقرًا قدمت من مزرعة يورغن سيلبر من النمسا، و (14) صقرًا من مزرعة (BG Falcons) التشيكية، نقلت عبر رحلات جوية مخصصة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وبمتابعة دقيقة من نادي الصقور السعودي، لضمان تطبيق أعلى المعايير اللوجستية في نقلها.وفور وصول الصقور إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، نُقلت مباشرة إلى مربط النادي في مَلهم، المقر المعتمد لإيواء جميع الصقور المشاركة في المزاد، إذ تخضع لبرامج رعاية صحية متكاملة وإشراف بيطري متخصص، بما يضمن سلامتها واستقرارها قبل انطلاق المزاد.ويُولي نادي الصقور السعودي اهتمامًا بعمليات النقل والاستقبال، مع اعتماد مسار موحد لجميع المزارع الدولية المشاركة، يضمن سلامة الصقور وتوفير بيئة مهيأة تحاكي بيئتها الطبيعية، ويشرف فريق من الأطباء البيطريين والمختصين على استقبالها، وتجرى لها فحوصات دقيقة للتأكد من حالتها الصحية، وذلك ضمن منظومة متكاملة تمتد من لحظة شحن الصقر من بلد الإنتاج حتى وصوله إلى أرض المزاد.ومن المقرر أن تتواصل، خلال الأيام المقبلة، عمليات وصول مزارع الإنتاج العالمية المشاركة، فيما يستقطب المزاد نخبة سلالات الصقور عالميًا، ويعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا إقليميًا وعالميًّا لموروث الصقارة، وداعمًا رئيسًا لمزارع الإنتاج محليًا ودوليًا.
المزيدشكّل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور منذ انطلاقه، محطة سنوية بارزة في أجندة الفعاليات المتخصصة، بوصفه أحد أكبر المنصات العالمية لتبادل نخبة سلالات الصقور.ويأتي هذا المزاد ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظّمها نادي الصقور السعودي سنويًا، الذي رسّخ مكانته بوصفه وجهة عالمية متخصصة تجمع نخبة مزارع إنتاج الصقور من داخل المملكة وخارجها، مما يجعله أحد أبرز المزادات على مستوى المنطقة والعالم، ويتميز بعرض نخبة السلالات وسط حضور كبير من الصقارين والمستثمرين والخبراء والمهتمين في هذا المجال.ويشهد المزاد في كل عام صفقات بيع تعكس التطور المتسارع للسوق، وارتفاع مستوى الطلب على الصقور المنتجة في المزارع المحلية والدولية، مما يعزز القيمة الاقتصادية لهذا القطاع المتنامي، ويؤكد تحوله إلى صناعة متخصصة ذات بُعد اقتصادي وثقافي واستثماري.وقد سجّل المزاد عام 2021 صفقة تاريخية هي الأعلى في تاريخه حتى الآن، حيث بيع صقر من إنتاج مزرعة "باسيفيك نورث ويست فالكونز" الأمريكية بقيمة بلغت 1.75 مليون ريال، مما عكس القيمة المتزايدة لهذا القطاع الواعد.وينطلق مزاد هذا العام خلال الفترة من 5 إلى 25 أغسطس 2025، وسط توقعات باستقطاب عدد أكبر من المشاركات من مزارع الإنتاج الرائدة عالميًا، إلى جانب مشاركة واسعة من المزارع المحلية، مما يعزز مستوى التنافس ويتيح فرصًا جديدة للتبادل التجاري ونقل الخبرات، كما يوفر المزاد بيئة معرفية مثالية للصقارين والمربين للتعرف على أحدث أساليب التربية والإنتاج، والاطلاع على تطور السلالات وأساليب التدريب.ومن خلال الصفقات النوعية والفعاليات المتخصصة، يؤكد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور مكانته بصفته وجهة مؤثرة اقتصاديًا، يعكس شغف المجتمع بالصقور ويواكب تطورات الصناعة على المستويين المحلي والدولي، وبينما يستعد لاستقبال مزاد عام 2025، يترقب الصقارون من مختلف أنحاء العالم ما سيحمله المزاد من صفقات مميزة ومشاركات قيّمة، تؤكد أن هذا القطاع في مسار تصاعدي نحو التوسع والابتكار.
المزيدالرياض:-بات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور وجهة سنوية بارزة في عالم الصقارة، ويحظى باهتمام واسع من مزارع الإنتاج والصقارين داخل المملكة وخارجها، ويجسّد التزام المملكة بالحفاظ على موروثها الثقافي، وتطوير هذا المجال الذي يستقطب استثمارات نوعية عامًا تلو الآخر.وفي إطار هذا التوجه يسعى نادي الصقور السعودي من خلال المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور إلى استقطاب نخبة سلالات الصقور من مختلف أنحاء العالم، بما يُعزز مكانة المملكة بوصفها مركزًا عالميًا لهذا المجال، إذ رسخ المزاد مكانته كونه وجهة دولية موثوقة وآمنة تجمع الصقارين ومزارع إنتاج الصقور من داخل المملكة وخارجها، موفرًا التسهيلات كافة بأفضل المعايير، حيث تعرض الصقور ضمن أجنحة المزارع المشاركة، إلى جانب مزاد مباشر يشهد تنافسًا حيًا وسريعًا بحضور صقارين ومزارع إنتاج من مختلف دول العالم، وتنقل فعالياته عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي؛ ليمنح المشاركين والجمهور تجربة تواكب التحولات الرقمية، وتوسّع دائرة الوصول للمشاهد في المنصات كافة .وخلال السنوات الماضية، أثبت المزاد قدرته على النمو والتحول إلى أكبر مزاد رسمي للصقور المنتجة، ورافد اقتصادي، إلى جانب كونه وجهة رئيسية لهواة الصقارة من حول العالم، بما ينسجم مع مستهدفات التحول الوطني.ففي نسخة المزاد لعام 2024، الذي استمر 20 يومًا في مقر النادي بملهم، سجّل المزاد مبيعات تجاوزت 10 ملايين ريال، تم خلالها بيع 872 صقرًا، بمشاركة 56 مزرعة إنتاج رائدة من 19 دولة، كما شهد المزاد بيع أغلى صقر من مزارع إنتاج عالمية من نوع مثلوث جير فرخ (ألترا وايت) من مزرعة باسيفيك نورث ويست للصقور بالولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 400 ألف ريال.أما نسخة عام 2023، فقد حقق المزاد نموًا بنسبة تفوق 218% مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث بيع 642 صقرًا بإجمالي مبيعات تجاوز 8 ملايين ريال، وسط مشاركة 39 مزرعة من 16 دولة أبرزها الولايات المتحدة، وألمانيا، وإسبانيا، وبريطانيا، والنمسا، بالإضافة إلى المزارع المحلية.وفي أول نسختين من المزاد تجاوزت المبيعات حاجز 10 ملايين ريال مقابل بيع أكثر من 800 صقر، ما يعكس حجم التوسع الذي يشهده المزاد، ويُعزز مكانته بوصفه أكبر وجهة متخصصة في بيع الصقور عالميًا، ووجهة استثمارية متنامية في هذا القطاع.ويعكس المزاد التزام نادي الصقور السعودي بتنمية سُلالات الصقور واستقطابها، وجهوده على ترسيخ ثقافة الصقارة ضمن إطار احترافي وتنموي، حيث تحوّل المزاد إلى واجهة اقتصادية وثقافية وحضارية تمثِّل هوية المملكة العربية السعودية وتاريخها، تستقطب نُخبة الصقارين والمستثمرين في هذا المجال من مختلف دول العالم.وبهذا الدور المتكامل، يُسهم النادي في إعادة رسم ملامح قطاع الصقارة على المستوى الدولي، برؤية سعودية حديثة تمزج بين الأصالة والتطوير، وتدفع بموروث الصقارة نحو آفاق اقتصادية وثقافية أوسع.
المزيدالرياض 19 محرم 1447 هـ الموافق 14 يوليو 2025 م يستعد نادي الصقور السعودي لإطلاق أولى فعاليات هذا العام "المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور"، الذي يقام خلال الفترة من 5 إلى 25 أغسطس المقبل، وذلك في مقر النادي بمَلهم شمال مدينة الرياض. ويمثّل المزاد وجهة جاذبة للصقّارين من مختلف دول العالم، الذين يتطلعون للمشاركة في فعالياته، سواءً للشراء أو البيع أو التعرف على نخبة الإنتاج المحلي والعالمي، مدفوعين بالتجارب الناجحة التي سجلتها المواسم السابقة، وما رافقها من فرص تجارية حقيقية، وتجارب تبادل خبرات متقدمة مع مزارع عالمية. ويعد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور وجهة عالمية موثوقة لبيع وشراء الصقور، تسهم في تنمية الاستثمارات في هذا المجال، وترسخ ريادة المملكة في مجال الصقور، وما زالت طلبات التسجيل من المزارع مستمرة من جميع دول العالم، لا سيما أن المزاد شهد خلال عام (2024) مشاركة (56) مزرعة إنتاج رائدة، منها (13) مزرعة محلية و(43) مزرعة دولية، وبلغ عدد الصقور التي بيعت (866) صقرًا، وسط حضور دولي من (19) دولة حول العالم، وبمبيعات تجاوزت (10.6) ملايين ريال، فيما تخطى عدد الزوار (18) ألف زائر. وسجل المزاد العام الماضي بيع أغلى صقر إنتاج محلي بمبلغ (210) آلاف ريال من مركز العرادي لإنتاج وحماية الصقور، وبيع أغلى صقر دولي بسعر (400) ألف ريال من مزرعة باسيفك نورث ويست مشارك من الولايات المتحدة الأمريكية. ويعد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور في مَلهم شمال مدينة الرياض من أضخم المزادات المتخصصة في العالم، إذ نجح في فتح آفاق جديدة لدعم الاستثمار في مجال الصقور، يرافق ذلك نمو ملحوظ لمشاركة مزارع الإنتاج المحلية، التي تعرفت على أفضل ممارسات الإنتاج في المزاد، الذي يشكل وجهة دولية تسهم في تعزيز مكانة المملكة وجهةً عالمية للصقور والصقارين.
المزيد