الرياض 29 صفر 1446 هـ موافق 02 سبتمبر 2024 م
يستمر نادي الصقور السعودي، مواهبه إطلاق فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، والذي يقام خلال فترة تتراوح من 3 إلى 12 أكتوبر 2024 في نادي مقره بمَلهم شمال مدينة الرياض، ويشارك فيه أكثر من 400 عارض من 45 دولة.
ولأنها معرض هذا العام بحلة متجددة على مساحة تصل إلى 169 ألف متر مربع، لمساهمة زوار التجربة، وفعاليات متنوعة تناسب تنوع الاصقور والصيد والأسلحة والرحلات البرية ومستلزماتها ومحبي الصقارة والفنون الثقافية محليا وأخيرا، مقصداً جميع الفئات العمرية من الأشخاص والوائل المبدعين، حيث يحتضن المعرض تشمل أجنحة تفاعلية متحف دراجات نارية خاص بشركة شلايل، الذي يتميز بتقديم موراث الصقارة الثقافي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي والشاشات التفاعلية، بالإضافة إلى أجنحة لمستلزمات وتقنيات اللصق، والأغذية المصنعة لها، ومعدات التخييم والرحلات البرية، ومعدات صيد الأسماك، وأجنحة الدراجات والهوائية ومركبات الدفع والرحلات.
كما تشمل المعرض منطقة للطبخ البري، يونيكل صقَّار المستقبل، واحد فقط من نادي الصقور السعودي، مخصص لأنشطة جاذبة، الترفيه، والتعليمية، كما يوجد معرضاً للصور الفوتوغرافية، وأخيراً للفن التشكيلي الحي، للفن التشكيلي والحرف اليدوية والنحت، وألعاب تفاعلية وعروضاً لاسلكية للطائرات، إضافة إلى منطقة للمأكولات.
ويحضر المعرض المعرض الأول لسوق أسلحة بأنواعها في المملكة، حيث تم عرضه في شركات سعودية للأسلحة والذخائر، ويمثل أكثر من 55 علامة تجارية عالمية، إلى جانب إصدار خاص ونادرة لهواة الصيد، ويظهر كذلك تجربة الممارسة الحقيقية والافتراضية بالسلاح.
ويتزامن المعرض مع سباق الملواح، والذي يقام لمدة ستة أيام، من 7 إلى 12 أكتوبر المقبل، ومزاد نادي الصقور السعودي لسبب لصقور الطرح المحلي، والذي يبدأ من 1 أكتوبر حتى 15 نوفمبر المقبل، تزامنًا مع موسم طرح لاصقور، مما يتيح الفرصة لسوار معرض الصقور. والصيد السعودي الدولي حضور مزاد سريع ومباشر ينقل عبر القنوات التلفزيونية التابعة للحدث والبث المباشر لحسابات الشركة الرسمية على أجهزة التواصل الاجتماعي.
نذكر أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، للزوار يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة 11 مساءً، ليواصل لذلك نادي الصقور السعودي ينشطه في فعالياته سبيل المثال لتتمكن من أن يكون الرائد الأول في مجال التطوير الإقليمي في موروث الصقارة الثقافية وستدامته باستمراره للأجيال القادمة، الوعي البيئي.