الرياض 24 شوال 1445 هـ موافق 03 مايو 2024 م
انطلق اليوم، ملتقى الصقارين 2024، الذي اقامه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض)؛ لاستدامة الاستدامة هواية الصقارة وما يختص بها من فعاليات ومسابقات ومبادرات. ويستعد لإقامتها خلال العام 2024، وأبرزها المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور (5 - 24 أغسطس)، ومزاد نادي الصقور السعودي (1 أكتوبر - 15 نوفمبر)، ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي (10 - 19 أكتوبر)، وسباق الملواح (14 - 19 أكتوبر)، وكأس نادي لصقور السعودي (13 - 20 نوفمبر)، ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور (28 نوفمبر - 14 ديسمبر)، وكأس العلا للصقور والذي سيعلن عن موعده لاحقًا.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بفعاليات نادي الصقور السعودي، ومجتمع مشاركة الصقارين في تطوير السباقات والخدمات التي يقدمها النادي، وإتاحة الفرصة للفقارين لطرح الفرصة واقتراحهم التطويرية.
كلمته خلال ملتقى الصقارين، وشدد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، أن هذا الملتقى جاء حيث لتسليط الضوء على ما دام الالتزام من قبل لخدمة النادي الصقارين يدعم هذه الهواية، يريد تطويرها والارتقاء بها، ومن هذه الملتزمة استكمال برنامج (تعهد) مرة أخرى الصقارين لتعريفها الأصلية، تحافظ على السلالات من الانقراض، وجهود النادي لتعريف بهواية الصقارة بالمملكة ووعيها كإرث ثقافي فريد، تشارك في المؤتمرات والمعارض والفعاليات المحلية المتنوعة.
وأضاف أن نادي الصقور السعودي لأنه من تحويل فعاليات نادي الصقور السعودي إلى عامل جذب سياحي وترفيهي فريد، من خلال إقامة فعاليات ثقافية وتراثية ساهم بالصقارة، وتشكل فعاليات وجوائز تجذب أفضل الصقارين من جميع أنحاء العالم، وبالتالي في خدمة الصقار، واستدامة هوايته جيلاً جيلاً.
وعقب فحص الكلمة، انطلقت ورشة العمل الأولى تحت عنوان (فحص الشيف) شُرحت اختياري في الفروق التي تجري وفق أفضل التشابه دوليًا، حيث يلتزم الصقارون لا يفعل ذلك؛ إذ تم إنشاء إذن، بما في ذلك ما يكفي للصقور الفائزة، ويجريه المركز بعد كل شوط من أشواط مسابقة مسابقة الملواح، وشهد ملتقى ورشتي عمل حول التعريف بأجهزة قياس السرعة، والشروط والأحكام والتسجيل.
الطفل إلى أن نادي الصقور السعودي الرياضي إلى جمع الصقارين تحت رابطة واحدة، يتطلع إلى التنمية الثقافية وتحديد هذا الإرث العريق، من خلال المسؤولية والفعاليات والمهرجانات والمزادات، التي تحافظ على هوية الصقور، وترسم قيماً ومفاهيم ثقافية وبيئية واقتصادية، حيث تنسجم الهدف مع رؤية السعودية 2030 ، وذلك بفضل بفضل تمكنها من تحسين جودة الإضاءة للمملكة الفطرية، وبعد الصقور وإحياء الهوايات الناشئة، وتوقع هذه الهواية العربية الأصيلة إلى الأجيال القادمة.
// انتهى //
