الرياض 26 شعبان 1445 هـ موافق 07 مارس 2024
ملفت الصقر عمل أنظار زوار مؤتمر "ليب ليب"، التقني بدورته الثالثة، الحدث الأكبر من نوعها، المنعقد في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 4 وحتى 7 مارس بحضور أكثر من 1800 مكان وأكثر من 600 شركة ناشئة،لافلافين والمستثمرين والزوار.
ونتيجة للصقر العملاق الواقع على طريق الملك فهد الرابط بين منطقتي الرياض والقصيم، لمقر نادي الصقور السعودي في مَلهم شمال مدينة الرياض، ثلث مجسم الصقر 48 متراً، يقرأه 13 متراً، تمت صناعته من هيكل معدني، بأجنحة واسعة تمتد 17 متراً، وجسم أوسط لأنه 13 متراً، الذي استشهد عند تأسيسه لأول فعاليات النادي الذي تأسس عام 2017 ويشرف عليه سمو ولي العهد -حفظه الله-، حيث اشتركت فيه فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وشاركت مسابقتي الملواح والمزاين، ونجحت إلى مدى تاريخه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية 3 مرات من حيث عدد الملصقات المشاركة، ليحمل لقب أكبر عدد من الملصقات في العالم.
ولم تكن هذه الفرصة الوحيدة التي شهدها المركز؛ إذ شهدت دورة متعددة من فعاليات وأنشطة نادي الصقور السعودي، مثل سباق الملواح، ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، ومزاد نادي الصقور السعودي منصة لصقور الطرح المحلي، لتجمع هذه الفعاليات آلاف الصقاترين في مناطق المملكة كافة تحت رابطة واحدة، وتعداً مع رؤية السعودية 2030، استقلالية للموروث الأصيل تفضيل الإرث المتجدد جيلاً بعد جيل.
ويشهد مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات فعاليات سنوية في مختلف المجالات، جميع زوارها يمرون تحت الصقر العمل عند بوابته، الذي يمثل حياتنا لدى السعوديين؛ إذ مرافقت في عهد الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون، لذلك جاء شعار يوم التأسيس في هويته البصرية وجود الصقر، ضمن خمسة عناصر ورموز جوهرية، إلى جانب العلم السعودي والنخلة والخيل العربية والسوق، حيث كان الواجب قرُ كهدايا بين شيوخ القبائل، ولكن رمزاً للصلح في حل الخلافات بينهم، كما أن السعوديون بالصيد بالصقور، إلى جانب رواج هواية صيد بالصقور في مجتمع الجزيرة العربية، في قسم رافدواً لإدمانهم، ورمزاً للفخر والكبرياء.
ويماناً بأهمية إرث الصقور، يعمل نادي الصقور السعودي على التراث والتقاليد العسكرية لثقافة الصيد بالصقور في المملكة والترويج لها، حثاً منتوجهات النادي لذلك يجب أن يكون رائداً في تطوير مجال الرقص في هوية الصيد بالصقور وتربيتها ورعايتها، ورافداً ثقافياً واقتصادياً ومنصة لدعم الوعي البيئي.
// انتهى //
